خلال شهر ونصف فقط كانت الطالبة برلنتي عزتم سنتهي دراستها في جامعة بيت لحم، لكت الاحتلال الاسرائيلي قرر أن يرحلها الى القطاع دون السماح لها بانهاء دراستها وحصولها على الشهادة الجامعية.

الطالبة من سكان قطاع غزة، بدأت دراستها في جامعة بيت لحم، وحصلت على تصريح بالدخول الى الضفة الغربية، ولم تقم بزيارة اهلها منذ عام 2005 خوفاّ من امكانية منعها من مغادرة قطاع غزة، وعاشت بعيدة عن أهلها رغم قصر المسافة بين غزة وبيت لحم.

أمس وصلت الطالبة برلنتي الى حاجز اسرائيلي بالقرب من بيت لحم، وبعد فحص اوراقها الثبوتية، أخبرها الجنود بأنهم سيرحلونها الى قطاع غزة لانها من سكان غزة ويحضر عليها البقاء في الضفة الغربية "حاولت الطالبة اقناع الجنود بان يسمحوا لها بالقاء في بيت لحم لمدة شهر فقط لانهاء دراستها، لكنهم رفضوا حتى الاستماع اليها" قال أحد شهود العيان على الحاجز، وتم ترحيلها الى غزة.

ويذكر أن اسرائيل تنتهج سياسة منع سكان قطاع غزة من المكوث في الضفة الغربية. وكانت جمعية "مسلك" التي تعتني بالطلاب من الاراضي المحتلة قد حاولت التدخل من أجل ابقاء الطالبة في بيت لحم، وطلب المستشار القضائي للجمعية من الجيش عدم ترحيل برلنتي الى القطاع حتى يتمكن من تقديم التماس الى محكمة العدل العليا، لكن قادة الجيش قرروا طردها لتخسر سنين طويلة من الدراسة.

وعقب الجيش الاسرائيلي على عملية الابعاد بالقول ان الطالبة برلنتي كانت قد حصلت على تصريح لدخول الضفة الغربية لمدة اربعة ايام فقط لكنها مكثت في الضفة حوالي خمس سنوات دون تصريح لذلك تم ابعادها الى مكان اقامتها في غزة.