تحت حراسة مشددة من الوحدات الخاصة في الشرطة، اقدمت وزارة الداخلية على هدم منزل، محمد اغبارية، من قرية مصمص بوادي عارة ، وخلال عملية الهدم اصيب عدد من سكان القرية بجروح بعد مواجهات مع الشرطة. صاحب المنزل مقعد ويتحرك بواسطة الكرسي المتحرك، كان قد قدم طلبات عديدة للجنة البناء والتنظيم للحصول على رخصة بناء الا أن اللجنة رفضت طلبه دون اعطاء رد مقنع فقام ببناء المنزل دون ترخيص.

وكان العشرات من سكان القرية يعتصمون يومياّ داخل المنزل لمنع هدمه لكن الشرطة قامت باطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع داخل المنزل، وبعد خروجهم تمت عملية الهدم. ويذكر أن وزارة الداخلية تلزم صاحب البيت المهدوم بدفع أجرة الجرافات التي هدمت المنزل وأجرة أفراد الشرطة، وقد يصل المبلغ الى عشرات الاف الشواقل.

الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على قرية مصمص