شيعت جماهير غفيرة من رام الله والضفة الغربية جثمان الفقيد صخر حبش، الذي توفي امس بعد صراع مع المرض،في مراسم جنائزية رسمية إنطلقت من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالبيرة.
وكان حبش من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية وأحد قادتها منذ انطلاقتها، ومن المقربين من الرئيس المرحوم ياسر عرفات. ووضع أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم إكليلا من الزهور على جثمان المرحوم، نيابة عن السيد الرئيس. كما وضع د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء، إكليلا آخر على جثمانه، بعد تحيته والصلاة عليه.
وعزفت فرقة عسكرية موسيقى "نوبة الصحيان" الجنائزية على روح الفقيد، وأطلق حرس الشرف واحدا وعشرين طلقة تحية لفقيد الوطن، وقامت مركبة عسكرية بنقله في مراسم جنائزية مهيبة إلى مثواه الأخير بالبيرة.
