خضع الشيخ رائد صلاح للتحقيق في مركز الشرطة في المسكوبية في القدس، واستمرّ التحقيق لأكثر من أربع ساعات ، وتمحور التحقيق مع الشيخ صلاح حول خطابه في مهرجان الأقصى في خطر آل 14 في أم الفحم قبل حوالي الشهر.

وبعد خروجه من التحقيق قال الشيخ رائد صلاح " كل ما قلته في مهرجان الأقصى في خطر الـ 14 لا زلت أتمسك به كلمة بكلمة وحرفاً بحرف ، ولا اعتبره إلاّ شهادة انتماء للقدس وللمسجد الأقصى ، وسيبقى الاحتلال الإسرائيلي في نظري هو المسئول الأول والأخير عن أية أحداث صداميه كانت قبل المهرجان أو بعده " .

هذا وقد رافق الشيخ رائد صلاح في التحقيق كل من المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية والشيخ علي أبو شيخه – مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والأقصى، والمحامي خالد زبارقة – من طاقم محامي الشيخ رائد صلاح - .