اتهمت حركة التجديد المعارضة في تونس السلطات بمصادرة العدد الأخير من صحيفة ''الطريق الجديد'' الناطقة بلسانها. ورشحت حركة التجديد أمينها العام أحمد إبراهيم للانتخابات الرئاسية، لكنه لم يحصل على سوى قرابة 1 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي فاز بها الرئيس بن علي دون عناء بنسبة 62ر89 بالمئة.
وقالت حركة التجديد في بيانها أنها ''تحتج إزاء هذا التضييق''، وطالبت السلطات ''بالإقلاع عن هذه الممارسات والسماح بتوزيع الطريق الجديد فورا''. وعبرت الحركة عن ''انشغالها العميق إزاء التوتر الواضح الذي اصطبغت به في الأيام الأخيرة علاقة السلطة بالصحافيين والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان".