حبست الشرطة المصرية في إحدى مدن صعيد مصر مواطنا قبطيا 24 ساعة بسبب اتهامه باقامة صلاة جماعية في بيته. وجاء في الخبر الذي نشرته "الشروق" ان النيابة أمرت بحبس موريس سلامة شرقاوي، 37 عاما، 24 ساعة بتهمة تحويل منزله في قرية ديرمواس بسمالوط في محافظة المنيا إلى دار للعبادة من دون ترخيص.
وكان عمدة القرية هو الذي تقدم ببلاغ إلى النيابة كما ان الشرطة وجدت في المنزل عند مداهمته عددا من الأقباط بالإضافة إلى كاهن القرية. واستنادا الى التحقيقات فان شرقاوي كان يقيم الصلاة بالذكرى السنوية لوفاة والده لعدم وجود كنيسة بالقرية لإقامة صلاة القداس السنوي كما هو متبع لدى الأقباط.
ونقلت الصحيفة عن القس أغسطينوس زكي، راعي كنيسة قبطية في قرية مجاورة ان قرية دير مواس "ليس بها كنائس وان المسيحيين يقيمون صلواتهم في منازلهم في بعض المناسبات التقليدية كالأربعين وذكرى الوفاة"إلا انها نقلت عن عمدة القرية قوله ان "شرقاوي اعتاد إقامة الصلوات في بيته".