أوضح تجار منطقة حومتي القصور والمواسين في المغرب اللذين اختارتهما شركة أمريكية فضاء لتصوير بعض المشاهد من الفيلم الأمريكي ''العلاقات الحميمة والمدينة ''2 (الجزء الثاني) أنهم تحفظوا على قبول تصويره أمام محلاتهم التجارية قبل أن يتدخل مدير تنفيذ الإنتاج لتأكيد عدم تضمن مشاهد الفيلم أي لقطة فيها العري بضمانة شخصية.

وأضاف السكان إنهم وقعوا قبل أسبوع وثيقة عقد بينهم وبين المدير المذكور بعد اطلاعهم على السيناريو من أجل استغلال الفضاءات المذكورة مقابل مبلغ مادي يصل إلى 3000 ألف درهم في اليوم لكل تاجر.

وتقوم الشركة المذكورة بتغيير معالم المنطقة بإضافة أقواس أخرى مماثلة للأقواس الموجودة إضافة إلى وضع غطاء على طول السوق ليكون مشابها لسوق السمارين مع وضع آليات تقنية للتصوير.

الفيلم الأمريكي اختار مدينة مراكش بعد صعوبة في إيجاد مكان له بإمارة دبي التابعة للإمارات العربية المتحدة نظرا لغلائها وغلاء الآليات والموارد البشرية بها في الوقت الذي تقول فيه أنباء أن سلطات دولة الإمارات المتحدة رفضت الرخيص لتصويره في مدينة دبي، لما يحمله على الأقل اسمه من خدش للحياء، بدون الحديث عن مشاهده النوعية المثيرة.

ومن المنتظر أن يتم تصوير مشاهد في الفيلم أيضا في أماكن مشبوهة من الممكن أن تؤدي إلى طرح أكثر من تساؤل إذا علمنا أنه سيصور في مطعم كريستال التابع للمرقص الليلي المعروف بمشاكله ''الباشا''، وفي كازينو مراكش، وفي ''لابلاج غوج'' الذي أغلقته السلطات المحلية لإخلاله بالحياء العام قبل إعادة فتحه، وهي الأماكن الثلاثة المصنفة كأكبر مراقص في إفريقيا، مما يوحي أن المدينة لن تستفيد أي شيء غير نقل صورتها من الكباريهات والكازينوهات وتزكية الصورة النوعية النمطية عنها عند المشاهدين.