احتفل في مدينة الناصرة، بانتقال مركز علاج متضرري الكحول والقمار، إلى مقره الجديد في المنطقة الصناعية، بحضور عدد من المدعوين وفي مقدمتهم رئيس البلدية رامز جرايسي وعضوي الكنيست محمد بركة (الجبهة) وحنين زعبي (التجمع) والعدد من أعضاء السلطات المحلية ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية، بالإضافة إلى رئيس وأعضاء جمعية "إفشار" التي تدير عشرة مراكز من هذا النوع في أنحاء مختلفة من البلاد.

مشهد من مسرحية "المستورة"
وقد تولت عرافة الحفل مديرة المركز العاملة الاجتماعية سامية يحيى التي قدمت نبذة عن المركز الذي بدأ بوحدة صغيرة تابعة لقسم الشؤون الاجتماعية في البلدية ثم تحول إلى مركز كبير يخدم منطقتي الناصرة وأم الفحم، ويتعالج فيه اليوم نحو 100 مدمن على الكحول والقمار مع عائلاتهم على اعتبار أن للإدمان تأثير مباشر على الشخص المدمن نفسه، وتأثيرات غير مباشرة على العائلة والبيئة المحيطة فيه. وأكدت سامية يحيى أن مقابل كل مدمن يصل إلى المركز لتلقي العلاج، هنالك 5 أخرون لا يصلون إلى العلاج بمعنى أن عدد المدمنين يزيد عن 500 من بينهم نساء.
كما ألقى في هذه المناسبة عضو الكنيست محمد بركة وعضو الكنيست حنين زعبي ورئيس البلدية رامز جرايسي كلمات شددوا فيها على علاقة الإدمان على الكحول مع تزايد مظاهر العنف في الوسط العربي خاصة في أعقاب الكشف عن أن إسرائيل تحتل المكان الثاني في العالم من حيث شرب الكحول بين أبناء الشبيبة بعد أوكرانيا، وقد باركوا عمل المركز وطاقم العاملين فيه من عمال اجتماعيين وأطباء.
وقد تخلل حفل الانتقال مسرحية "مونودراما" للفنانة سناء لهب، تحت عنوان "المستورة" وتحكي قصة زوجة مدمن على المخدرات اضطرت لبيع أثاث ولوازم البيت بسبب الحالة التي وصل إليها زوجها نتيجة إدمانه على الكحول، وقد اختتمت المناسبة بقصة رواها أمام الحضور مدمن سابق يلقى العلاج في المركز.
















