يسود توتر كبير العلاقة بين رئيس السلطة محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، رغم اتصال موسى بعباس ومطالبته بالتراجع عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت مصادر للجزيرة نت إن عباس يأخذ على موسى لقاءه بقيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وما تسميه "عدم شجاعته" في المكاشفة والمصارحة مع قيادات الحركة الإسلامية.
وأضافت المصادر أن عباس كان طلب مؤخرا من موسى أن يتوقف عن لقاء قادة حماس وأن يحملهم المسؤولية عن توقف الجهود المصرية في المصالحة الوطنية الفلسطينية، لكن موسى رفض ذلك.
وذكرت المصادر أن عباس حَمَل على موسى كثيرا في اللقاء الأخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، وأنه اتهمه بعدم الجدية وأنه "لا يستحق مكانته الحالية كأمين عام للجامعة العربية".