وصل الرئيس السوري بشار الأسد، إلى العاصمة باريس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، حول عملية السلام بعد يوم من زيارة مماثلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتبحث فرنسا عن دور أكبر في تعزيز عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، ويأتي استقبال ساركوزي للأسد في قصر الإليزيه، محاولة فرنسية لدفع الأطراف في المنطقة إلى تحقيق تقاهم مشترك.
ودعا الرئيس الفرنسي لتنفيذ قراري مجلس الأمن 242 و338 لافتاً إلى أن "فرنسا مثلها مثل سوريا تعتبر أن السلام يجب أن يكون شاملاً ودائما مؤكداً إقرار فرنسا بحقوق سوريا في إطار عملية السلام وخاصة من خلال الدعوة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبدأ الأرض مقابل السلام."
وجدد ساركوزي "استعداد بلاده للمساهمة في مفاوضات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل التي رعتها تركيا في حال تم استئنافها،" مضيفاً أن "فرنسا تقيم علاقات مع كل من سورية وإسرائيل ويمكنها مع الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع تركيا أن تدفع نحو استئناف المفاوضات."