قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض إنه آن الأوان للذهاب إلى الأمم المتحدة لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 بقرار أممي يلزم إسرائيل. وطالب د. فياض في كلمة ألقاها أمام جمعية الاقتصاديين، برام الله، حول الجوانب الاقتصادية في خطة بناء الدولة المستقلة القادمة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
|
وأشار إلى أن المطلوب الآن تكثيف الجهود لاستكمال بناء مؤسسات الوطن، ووقوف المجتمع الدولي إلى جانب أبناء شعبنا في مواجهة الاستيطان من خلال تمكينه من البقاء في كل المناطق "أ، ب، ج"، إضافة في المناطق الواقعة خلف جدار الفصل والضم والعنصري. وأكد أن جميع الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية وافق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67، ومن المفروض أن يسهل هذا الموضوع على الوحدة الوطنية. وأضاف أن لدينا ما يفوق ما كان متوفر لعديد من الدول التي نالت استقلالها منذ عشرات السنين، وإن لم ننجز ونعمل لأنفسنا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، لن ينجز لنا هذا أحد من العالم. وأوضح أن إقامة الدولة الفلسطينية يعجل في إنهاء الاحتلال، ما يقدم لشعبنا الدعم والتعاطف الدولي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب إلى حدود 67. وبين تهرب إسرائيل من التزاماتها في خارطة الطريق، من وقف الاستيطان، والاجتياح، وبناء جدار الضم والتوسع العنصري، لافتا إلى عجز المجتمع الدولي، واللجنة الرباعية، والإدارة الأميركية في فرض أي عقوبات على إسرائيل. ورأى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أخذت قرارا باستمرار إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، وتمنع العمل بها أو فتحها، مشددا على أن الدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تقوم على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بالضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة. 
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي |
