تعيش قرية البقيعة هذه الايام أجواءً مليئة بالحذر والترقب على اثر الانباء التي تتحدث عن نية مستوطنين يهود متطرفين شراء بيوت وعقارات في القرية "للعودة الى جذورهم الدينية والروحية" هناك.

ايوب قرا

رئيس المجلس السابق وعضو اللجنة الشعبية صالح خير يرى من ناحيته ان القضية ليست عرقية ودينية ، بل هي قضية مؤسسات مهووسة وضعت لنفسها أهدافاّ معروفة في الضفة الغربية وداخل الدولة أيضا ، وهي الاستيلاء على كل قطعة ارض في البلاد لإحياء ما كان يعرف بأرض إسرائيل.

ويضيف خير في حديث لموقع مسلسلات اون لاين : ان الكثيرين من المواطنين اليهود يعترضون على مجيء هؤلاء الى البقيعة، خصوصا انهم كانوا وراء المشاكل والمصادمات التي وقعت في القرية عام 2007 . ويتساءل هل يقبل سكان هرتسليا ان يستقبلوا هؤلاء المستوطنين؟ مؤكدا ان اهالي البقيعة لن يقبلوا بذلك.

نائب وزير تطوير النقب والجليل ايوب قرا شدد على ان البقيعة لن تشهد أي قدوم لمستوطنين، الا اذا كان هناك من يريد ان يبيع لهم بيته في القرية. ويضيف قرا في حديث لموقع مسلسلات اون لاين : لا يوجد ما يمكن عمله لان من حق أي مالك بيع املاكه ، ومن حق الشاري ان يشتري في أي مكان يريد، ويسأل مثلما يستطيع العربي ان يشتري بيتاً في تل ابيب يستطيع اليهودي الشراء في أي مكان، ومن هنا المسؤولية تقع على اهل البقيعة انفسهم، ممنوع عليهم بيع املاكهم لان "البقيعة لاصحابها فقط".

تخوف في البقيعة من عودة المتطرفين اليهود