تناولت صحيفة (التايمز) البريطانية، قضية المنظفة العراقية التي تقاضي بريطانيا بدعوى تعرضها للتحرش النوعي. وفي تقريرها، تقول الصحيفة ان الموضوع يتعلق بامرأة عراقية عملت منظفة في السفار ة البريطانية في بغداد وفي منزل السفير البريطاني، وتقول انها تعرضت للتحرش النوعي وان الحكومة البريطانية لم تحقق في شكاواها التي عرضتها.

العاملة العراقية كما ظهرت في صحيفة التايمز
وتشير الصحيفة الى ان القضية التي رفعها محامو المنظفة العراقية ستشكك في مصداقية التحقيق الداخلي الذي اجرته الشركة الامريكية التي عهدت اليها مقاولة رعاية مقر السفارة وبيت السفير، بدلا من قيام وزارة الخارجية بتحقيق مستقل.
وسيطلب المحامون من القضاء البريطاني النظر فيما اذا فشلت وزارة الخارجية في حماية حقوق تلك المنظفة بعد ما قيل عن تعرضها لعدة تحرشات مشينة من قبل مديرين في الشركة الامريكية في عام 2006 و 2007.
وتزعم المرأة العراقية ان موظفا بريطانيا في هذه الشركة الامريكية عرض عليها مضاعفة اجورها اليومية ان هي قبلت المبيت معه ليلة واحدة، لكنها عندما رفضت خفض اجرها ومن ثم طردت من العمل، وطرد ايضا اثنان من الطباخين اللذين دعما قصتها.