قررت الحكومة الاسرائيلية العودة الى قوانين الطوارئ في التضييق على قادة الحركة الاسلامية لمنعهم من الوصول الى ساحات المسجد الاقصى، بعد أن فشلت في ذلك من خلال المحاكم المدنية.

قوانين تمنع قادة الحركة السلامية
من الوصول الى ساحات الاقصى
وأصدر قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي أمرا منع فيه مصطفى ابو زهرة – عضو الغرفة التجارية في القدس ومن وجهاء القدس، والشيخ يوسف الباز والشيخ علي أبو شيخة ، أمراً يمنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك والإبتعاد عنه مسافة 150 مترا، حتى شهر أيار القادم.
وجاء في الامر الذي وقعه الجنرال يائير جولان، انه وبموجب قوانين الطوارئ الصادرة العام 1945 فانه يحضر على الثلاثة الاقتراب من المسجد الاقصى مسافة 150 متراّ، من اجل أمن الدولة ومواطنيها ولمنع الاخلال بالنظام العام وان الامر هام بالنسبة للامن العام. وأرفق قائد الجبهة الداخلية خارطة تبين المنطقة الممنوعة على الثلاثة. ؤوذكر ان الثلاثة كانوا ممن اعتكفوا في المسجد الأقصى المبارك الذي حال دون إقتحام المستوطنين والمتطرفين الى المسجد.
واصدرت الحركة الاسلامية بيانا استنكرت فيه هذه الاجراءات مؤكدة على أن هذا الأمر إذ يشكل سابقة خطيرة في تعامل المؤسسة الرسمية مع العرب في البلاد. "كنا ولا زلنا نؤكد أنّ المسجد الأقصى المبارك محتلّ، ويعاني من سياط وبطش الإحتلال منذ عام 1967م، فإننا نحن في الداخل الفلسطيني نعاني كذلك من اضطهاد ديني طال مقدساتنا وأوقافنا ومساجدنا وها نحن نعاني من تقييد حريتنا بالعبادة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.


