علم موقع "مسلسلات اون لاين" من مصادر مقربة من التجمع الوطني الديمقراطي ان سبب الخلاف بين الحزب والنائب سعيد نفاع ومطالبته له بالاستقالة، يعود الى الحرب الاخيرة على لبنان، ودعمه لرئيس الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط وموقفه السلبي من المقاومة اللبنانية. وكان الزعيم الدرزي قد اعتبر ابان الحرب ان عملية أسر الجنديين الاسرائليين التي نفذها حزب الله بمثابة مغامرة لم يتم حساب نتائجها.

من اليمين جنبلاط ونفاع

ويذكر ان اللجنة المركزية في التجمع ،كانت قد أقرت ليلة امس (الخميس) بتنحية عضو الكنيست نفاع من منصبه في الكنيست تنفيذا لاتفاقية التناوب مع الشيخ عباس زكور، ليحل محله في الكنبست. وأكد مصدر مقرب من التجمع أن اللجنة المركزية اتخذت القرار بمشاركة 29 عضو، حيث صوت 23 منهم لصالح القرار، فيما امتنع ثلاثة اعضاء، وثلاثة عارضوه.

من ناحيته أكد النائب نفاع في اتصال اجراه معه موقع "مسلسلات اون لاين" انه لن يستقيل من الكنيست قائلاً "كما ذكرت في البيان، انا لن أستقيل من الكنيست، نقطة وسطر جديد".

وكان نفاع قد اصدر صباح اليوم (الجمعة) بيانا صحافيا أكد خلاله انه لا يحق للشيخ زكور مناوبته في الكنيست وأن الخلاف بينه وبين غالبية أعضاء المكتب السياسي في التجمع يعود لاسباب سياسية وفكرية وشخصية. هذا ومن المتوقع ان يصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا يتناول فيه حيثيات القرار.

وفيما يلي بيان النائب نفاع:

أنا لم أشارك في الاجتماع فقد كنت محاضرا في الكنيست أمام طلاب إحدى الثانويات. أعضاء اللجنة المركزيّة في التجمع هو 44 وليس 25 إذا "القرار" اتخذ ب-22 صوتا صوتان منهما فالفاكس!

لا حقّ للشيخ عباس زكور على التجمع في التناوب لا مع سعيد نفاع ولا مع غيره ومن ليس له حق لن يأخذه وهذا تماما طبقا للاتفاقيّة واحترامها الصحيح، فكثرة "المسك" هذه ليست لله والغرض منها وما وراءها ستكشفه الأيام.

" غير دستوريّ لا بل استهتار بدستور الحزب الذي هو فوق أية مؤسسة، وثمرة عمل دؤوب على مدى 11 شهرا للالتفاف على قرار المؤتمر الذي انتخب سعيد نفاع للقائمة ضد رغبة 8 أعضاء مكتب سياسي من أصل 11 عضوا، وتكمن وراءه دواع فكريّة وسياسيّة وشخصيّة ستكشفها أيضا الأيام، لن أخوض فيها في هذه المرحلة، لعلّ من يرعو.