مسلسلات رمضان
بعد مماته.. تبرئة صدام من القاعدة
26/11/2009

لم يكن الزعيم العراقي الراحل صدام حسين متحالفاً مع تنظيم القاعدة كما لم يكن بمقدوره استخدام الأسلحة الكيماوية، كما أفادت تقارير استخباراتية بريطانية قبل أيام من غزو العراق عام 2003. جاء هذا الكشف أثناء جلسة استماع مع مسؤولين بريطانيين خلال التحقيقات حول المشاركة البريطانية في الحرب على العراق، بحسب ما أعلنت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

بعد مماته.. تبرئة صدام من القاعدة صورة رقم 1

ولله انهن ظلموك يا ابو عدي

غير أن مسؤولاً بريطانياً رفيع المستوى قال إن هذا الأمر لم يكن ليؤثر على مسألة إعلان حرب لرفض "الدكتاتور" تدمير أسلحة الدمار الشامل والتعاون مع المفتشين الدوليين.

وكشف السير ويليام إيرمان مدير الأمن الدولي السابق في وزارة الخارجية البريطانية، أن المعلومات الاستخباراتية الأولية حول تدمير برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقية والصواريخ البالستية أثبتت أنه كان "عشوائياً وترقيعياً."

وأضاف أن المذكرات الموجزة للوزراء تضمنت توضيحات جوهرية، ففي نيسان عام 2000، جاء وصف لصورة أنها "تقتصر على الأسلحة الكيماوية" وفي أيار 2001، كانت المعرفة بالبرنامج العراقي لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية بأنه "ترقيعي" وفي آذار عام 2002، أفادت المعلومات بأنه هذا البرنامج "عشوائي وترقيعي".