دينا ووالدها المتنصر ماهر الجوهري، اعتنقوا المسيحية في جزء من العالم يحكم على التحول إلى دين آخر بالموت. لذا أرسلت دينا (15 عاماً)، خطاباً للرئيس الأمريكي، باراك أوباما تستنجد به لمساعدة والدها وإنقاذه مما يعانيه من اضطهاد بسبب معتقداته الدينية في مصر.

وقالت صحيفة واشنطن تايمز، إن خطاب القبطية دينا جاء فيه: "سيدي الرئيس أوباما، نحن قلة في مصر، ونعامل بطريقة سيئة للغاية. فنحن نحتجز في منزلنا بسبب فتوى رجال الدين المسلمين بقتل والدي، والآن وضعتنا الحكومة في سجن جديد. دولتنا". وقالت دينا لأوباما: "قلت أن الأقلية المسلمة في أمريكا تعامل جيداً، إذاً لماذا لا تعامل مثلهم هنا؟
حيث أن الحكومة الأمريكية تدرك جيداً محنة الجوهري، ويغطي تقرير الحرية الدينية الدولية الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية قضيته بالتفصيل.. يذكر إن الجوهري مصر على موقفه في اعتناق المسيحية على الرغم من جميع القهر والظلم الذي يواجهه، وأكد أنه لن يتراجع ويتحول إلى الإسلام مرة أخرى حتى وإن كان معنى ذلك "العيش في الشارع، فنحن نحب أبانا المسيح، وتركنا الإسلام للأبد.".