وقعت جريمة بشعة في مصر، بسبب إصابة امرأة بحالة نفسية صعبة، جراء المعاملة السيئة التي تعرضت لها من قبل زوجها وشقيقاته، حسب شهود العيان، لدرجة أنها فقدت السيطرة على نفسها وهى تذبح طفلها الرضيع " يامن عنتر "( عامان) وابنة شقيقة زوجها " فاتن اشرف " ( 5 سنوات). ولذلك أمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بإيداع المتهمة، هاجر عبدالعظيم (33 سنة) مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمدة 15 يوما لبيان مدى قواها العقلية ومسؤوليتها عن أفعالها.

وكانت المتهمة قد اعترفت بارتكاب جريمتها وقالت إنها نفذت الرؤية التي حلمت بها قبل ارتكابها الحادث مباشرة. وقالت القاتلة في اعترافاتها إنها منذ إنجابها طفلها لم تعرف طعم الحياة الزوجية المستقرة بسبب تدخل شقيقات زوجها في شؤون حياتها مما أدى إلى إصابتها بعقد نفسية فبدأت تتردد على المشعوذين دون أن تجد لديهم العلاج الشافي.
وأضافت المرأة أنها لم تدر بنفسها وهي تمسك بالسكين وتذبح ابنها وابنة "سلفتها " ( زوجة شقيق زوجها ) كأنها تضحي بهما في العيد وكانت تستعد لقتل طفل ثالث " يوسف " (5 سنوات ) لكن صراخ الجيران الذين جاءوا على أصوات استغاثة الأطفال أنقذه من السكين التي كانت فوق رقبته فأمرت النيابة إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية بالقاهرة للتأكد من مدى سلامة قواها العقلية.