استنكر رئيس المجلس المحلي في عيلبون جريس مطر الاعتداء على مباني المؤسسات الرسمية في القرية، وقال في حديث مع موقع مسلسلات اون لاين"لم نعتاد في عيلبون ان تصل ظاهرة العنف الى هذا المستوى، والاعتداء على مبنى المجلس و البريد والمدرسة والمكتبة العامة، أمر مرفض ليس من قبلنا فقط، بل من جميع التيارات السياسية والدينية والاجتماعية في القرية".

واضاف مطر ان هوية المعتدين غير معلومة له، لأنهم كانوا ملثمين، لكن الشرطة تحقق في الموضوع، آملا أن يصلوا إلى الفاعلين، "فطالما بقي الجاني مجهول سينعكس ذلك على العلاقات بين الأطراف المختلفة في عيلبون ".

ولمح مطر الى وجود رابط سياسي بين الاعتداء والانتخابات قائلاُ "هناك من لا يستطيع التعايش مع نتائج الانتخابات الأخيرة ويعمل على إشعال نار الفتنة كلما سنحت له الفرصة" وفيما يتعلق بخلفية الاعتداء لم يخفي أن الحديث يدور عن المناقصة الأخيرة المتعلقة بوظيفة رئيس قسم المعارف في المجلس، والتي تقدم إليها 9 مرشحين، فاز من بينهم السيد رامي سرور، والذي شغل منصب مديراً لإحدى المدارس في شفاعمرو.

وردا على سؤال مسلسلات اون لاين حول العلاقة بين المناقصة والحادث، أكد رئيس المجلس "نحن نشدد على أن يشغل الشخص المناسب المكان المناسب، وبالتالي فأننا نرى ان الفائز بالمناقصة شخص مناسب جدا، تتوفر لديه كافة شروط المناقصة، ونحن نقف وراء هذا الاختيار، ومن غير المقبول ان يستغل الموضوع لغايات سياسية". وتشهد قرية عيلبون توتراً منذ الليلة الماضية بعد أن أقدم ملثمون على التخريب في مركز القرية وتكسير نوافذ وزجاج بناية المجلس والبريد والمكتبة العامة والمدرسة .