تمضي الأمريكية سوزان هيغالوف وزوجها المصري مدحت فترة عقوبتهما في السجن لمخالفتهما القانون المصري، المرتكز على الشريعة الإسلامية، والقاضي بمنع التبني.

حيث قاموا بتحقيق حلمهما بتبني طفل حرموا من إنجابه، بالقيام بتزوير مستندات رسمية والتورط في عمليات متاجرة بالبشر. فيما يتلقى ماركو، ابنهما بالتبني، الرعاية في أحد دور الأيتام بالقاهرة.
من جانبه، يرى فريق الدفاع عن المتهمين أن الحكم كان ظالما، إذا يقول المحامي خليل الحمامي: "لم يفعلا أي شيء مخالف لدينهما، فالمسيحية تسمح بالتبني، ولا يجب على الإسلام منعهما من أمر يسمح دينهما لهما فيه."
فيما تجري العديد من المحاولات لتعديل القانون لضمان حقوق الأقليات القبطية، غير أن يوسف سيدهم، رئيس صحيفة الوطني المصرية يقول: "لن تسمح الكنيسة القبطية بأي تعديل على قانون يخالف الشريعة الإسلامية."