أصيب شاب فلسطيني صباح اليوم جراء إطلاق قناص إسرائيلي النار عليه خلال المظاهرة الأسبوعية في نعلين، والتي ما زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور. ووصفت جراح الشاب بالمتوسطة بعد أن أصيب في حوضه من عيار من نوع (توتو) 0.22 ملم، رغم ان الجيش منع استعمال هذا السلاح لمدى خطورته!

الناشط اليساري يوناتان بوليك والذي كان موجود في المظاهرة، أكد في اتصال مع موقع "مسلسلات اون لاين" أن المصاب لم يشكل أي خطورة على أحد من أفراد جيش الاحتلال، فقد كان واقفاً بعيداً عنهم مسافة 70 متر، إضافة إلى أن حائطا إسمنتيا وسياجين أمنيين كانوا يفصلون جنود الاحتلال عنه وعن باقي المتظاهرين.

ويضيف بوليك في حديثه " هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها الجنود على متظاهرين دون أن يشكلوا أي خطورة عليهم، ففي الخامس من حزيران الماضي، أطلق جندي عيار ناري من نفس النوع "توتو" على الشاب الفلسطيني عاطف سرور وارداه قتيلاً بعد أن أصابه في صدره، ومنذ ذاك الوقت أصدر المدعي العسكري أمرا بمنع استعمال هذا النوع من الأسلحة، إلا أن أفراد الجيش عادوا ليستعمله في الأسبوعين الأخيرة"