"هناك إشكالية مع أسرى الداخل، لكن الأمر لم يسوى بعد" هذا ما قاله مدير جمعية أنصار السجين سابقاً الأسير المحرر منير منصور، في تعقيبه على ما نشرته صباح اليوم صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن.
وكانت الصحيفة قد أوردت في خبرها أن حركة حماس تنازلت عن طلبها بإطلاق سراح أسرى الداخل، ضمن صفقة التبادل، وذلك لرفض إسرائيل إطلاق سراحهم لكونهم يحملون النوعية الإسرائيلية.
منصور في اتصال مع موقع "مسلسلات اون لاين" أكد أن ملف أسرى الداخل يشكل عقبة أساسية أمام الاتفاق النهائي، لكنه جزم مع ذلك أن حركة حماس لم تتنازل عنهم. ونقل منصور عن أحد قيادات الأسرى داخل السجون قوله أن "ملف أسرى الداخل لم يسوى بعد".
واستغرب الأسير المحرر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الدول العربية، ومصر بالتحديد على أن حركة حماس "تعقد" الصفقة بمطالبتها الإفراج عن أسرى الداخل، بحجة أن إسرائيل لم تفرج يوما عن أسير من الداخل، مشدداً على أن هذا غير صحيح، فسبق أن أفرجت إسرائيل عن أسرى من فلسطيني 48 ضمن صفقات تبادل مع فصائل فلسطينية، أهمها صفقة جبريل عام 1985، حين تم إطلاق سراح عشرات الأسرى من الداخل من ضمنهم منصور نفسه.