نجحت مباحث بنها في كشف غموض مقتل الراقصة الشهيرة جواهر والتى عثر عليها مصابة بطعنات متفرقة، وجرح قطعي في الرقبة، وقطع في الذراع اليمنى. وكشفت التحريات أن الراقصة تعيش بمفردها داخل شقتها، وأن وراء مقتلها طبالا من فرقتها لطمعه في مصوغاتها الذهبية.

وتم اكتشاف الواقعة أثناء خروج مزارع يدعى "محمود.س" لصلاة الفجر، فلاحظ عددا كبيرا من الكلاب الضالة حول جوال، وعندما اقترب منه لاحظ وجود جثة داخله، فقام بإبلاغ مباحث القليوبية. وبتكثيف التحريات حول الواقعة تبين قيام "سعد.م"، البالغ من العمر 30 عاماً، طبال بالتربص لها داخل الزراعات منتظراً قدومها من عملها وقام بكتم أنفاسها وذبحها وطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، ولم يتركها إلا جثة هامدة وسط بركة من الدماء وقطع ذراعها لفشله في نزع مصوغاتها الذهبية ووضع جثتها في جوال، وتركه بجوار مصرف قريب من منزل محرر البلاغ ولاذ بالفرار.

هذا وقد ألقى القبض على المتهم، واعترف بجريمته، وزعم ان الدافع وراء ارتكابه الواقعة قيام القتيلة بإبلاغه بالاستعداد للسفر للجزائر خلال ايام لاحياء حفل خاص بأحد الفنادق الشهيره هناك وانه حاول تحذيرها من السفر للجزائر في هذا الوقت العصيب الا انها لم تستجب له وانهالت عليه بوابل من السباب مما اثار حفيظته واعتبره اهانه في حق رجولته فقرر التخلص منها .

وأكد أن المجني عليها امرأة تهوى الغدر، وتتلذذ بإهانة الرجال، وبصفة خاصة الرجل الذي يعير اهتماماً لجسدها، ولأنه لايلهث خلف جمال جسدها ولايهوى النظر إليها، وهي تتعمد إثارة رغبات الرجال، وتعزف على أوتار غرائزهم قامت بطرده من فرقتها، ورفضت إعطاءه كافة مستحقاته التي لديها، وخصمت من أجره 350 جنيها، فقرر الانتقام منها لهذا السبب، وأقدم على سرقتها، والتخلص من جسدها، الذي يلهث حوله راغبيه باستثنائه، هو لأنها جسد متاح لمن يدفع أكثر.

وبعد عرض المحضر على النيابة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي.