مسلسلات رمضان
ترقب فلسطيني وإسرائيلي للقرار الاوروبي حول القدس
07/12/2009

عشية اجتماع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لم يتم حتى ساعة إعداد الخبر تبني الاقتراح السويدي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين. وقال المستشار للبعثة الفلسطينية لدى الاتحاد الأوروبي، عادل عطية، في حديث خاص لـ"مسلسلات اون لاين"، أن النقاش حول الاقتراح السويدي ما زال مستمرا ويعتقد انه ستكون هناك تغييرات في الاقتراح لكنه لا يعلم ما هي حتى الآن.

ترقب فلسطيني وإسرائيلي للقرار الاوروبي حول القدس صورة رقم 1

ليلى شهيد ممثلة فلسطين
لدى الاتحاد الأوروبي

ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية والمعارضة المتمثلة بتسبي ليبني يحاولون أقناع الحكومات الأوروبية بعدم تبني الاقتراح "لأنه يمس بعملية السلام" على حد ادعائهم. وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيجتمعون غدا في بروكسل وسيبحثون الاقتراح السويدي. وكانت ليلى شهيد، ممثلة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، قد سرحت اليوم (الاثنين) أن القرار المتوقع صدوره عن الاتحاد الأوروبي يوم غد، بعد الاقتراح الذي تقدمت به السويد بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، سوف يدعم موقف السيد الرئيس محمود عباس، الثابت بعدم التفاوض مع إسرائيل دون مرجعيات لعملية السلام ودون والوقف الكامل للاستيطان.

وأكدت شهيد في تصريح لتلفزيون فلسطين، أن ما سيخرج من مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين، سوف يفند كل الخروق الإسرائيلية في القدس الشرقية، من جدار واستيطان وسحب الهويات الفلسطينية في القدس، وأنه من المتوقع أن يدعو التقرير الذي سيقر غدا، الحكومات الأوروبية إلى القيام بخطوات ضد القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس.

وأكدت شهيد أن إسرائيل تعمل بشكل متواصل خلال الساعات الماضية وحاليا وحتى إقرار التقرير بهدف إلغاء التوصيات التي سوف تخرج غدا، ونحن نتصدى لهذا الإجراءات ونعمل في مختلف أرجاء أوروبا من أجل إقرار التقرير وإحقاق الحقوق الفلسطينية.

وأوضحت أن التقرير سوف يتضمن المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي، لا يوجد سوى المواقف الرسمية الأوروبية المبنية على القرار الدولي 242، إذ لا يعقل أن تدعو أوروبا السلطة الوطنية للعودة إلى المفاوضات دون تحديد المرجعيات.

وقالت: 'قرارات الاتحاد الأوروبي سوف تصدر على شكل توصيات، ولكن بلا شك أن حرب إسرائيل حول هذا النص والضغوطات واتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتهديد نظرائه الأوروبيين هاتفيا، أثر سلبا على إسرائيل، لأنها استفزت الدول الأوروبية ولا أحد يقبل أن يعطى أوامر حول موقفه من إسرائيل.