منعت إسرائيل أعضاء وفد من البرلمان الأوروبي بزيارة غزة بحجج أمنية على الرغم من حصول الوفد على الموافقة الإسرائيلية لدخوله إلى غزة. وكان أعضاء الوفد قد وصلوا إلى أراضي السلطة الفلسطينية واجروا لقاءات مع شخصيات رفيعة المستوى كما وتجولوا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وكانت إسرائيل قد أبلغت الوفد عن منح الإذن النهائي لجميع أعضاء الوفد بالدخول إلى غزة، إلا انه وبعد ثلاث ساعات ألغت قرارها ومنعت الوفد من التوجه إلى غزة لأسباب "أمنية" دون مزيد من التوضيح. واصدر أعضاء الوفد بياناّ وصلت نسخة منه إلى موقع "مسلسلات اون لاين" جاء فيه أنهم تلقوا نبأ إلغاء السفر بالاستغراب والفزع، فمن الغريب جدا أن الإلغاء جاء في غضون ساعات قليلة من إعلان مجلس الاتحاد الأوروبي مجددا تأكيد موقف أوروبا الداعم لقيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967 وإنهاء الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية .
وأكد البيان على أن الزيارة لغزة هدفها الاطمئنان على الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار القيود والحصار التي تفرضها إسرائيل. حيث كان من المقرر أن يكون هناك اجتماع مع السيد جون جينج من الاونروا. وثانيا، حث أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة على المصالحة مع أجل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في حدود عام 1967. وثالثا ، للتحقق من فعالية للاتحاد الأوروبي في قضية الإنفاق. هذه المهمة كما هو معروف مصلحة أمنية إسرائيلية كما هي مصلحة الشعب الفلسطيني.
"حرماننا من الوصول إلى غزة لا يحسن العلاقة بين هذه الحكومة الإسرائيلية والبرلمان الأوروبي، ونحن على اتصال مع رئيس البرلمان الأوروبي في هذا الشأن، وسيتم رفع هذه المسائل في البرلمان الأوروبي، والمجلس الأوروبي، والممثل السامي للشؤون الخارجية" وأكد أعضاء الوفد الأوروبي أنهم لن يسكتوا على هذه القضية لأنه لا يمكن إحلال السلام في الشرق الأوسط عن طريق تجويع ، أو تدمير الإرادة ، لمليون ونصف إنسان في قطاع غزة.
أعضاء الوفد مع سلام فياض
