رفضت الدول العربية استقبال لاجئين فلسطينيين بعد تهجيرهم من العراق ومكوثهم في الصحراء على الحدود العراقية السورية منذ عام 200 ،فنلندا استقبلتهم. قالت مصادر فلسطينية أن اللاجئين غادروا إلى فنلندا من مطار دمشق الدولي، منوهة بفرحتهم بالخروج من الحياة المأسوية التي كانوا يعيشونها في الصحراءعلى الحدود السورية العراقية في ظل انعدام مقومات الحياة، وصعوبة العيش في بيئة صحراوية مقفرة وسط قلة المساعدات.
وأشارت المصادر غالى أن اللاجئين الذين غادرواإلى فنلندا هم مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم التنف الصحراوي بينالحدود السورية العراقية منذ شهر أيار 2006. وبدورها أكدت وكالة الإنباءالفلسطينية "وفا" بأن مجموعة من الأطباء الفلسطينيين حذروا من وقوع جريمة إنسانية في مخيم اشرف للاجئين الفلسطينيين بالعراق جراء قطع الحكومة العراقية الأدوية والوقود عن المخيم.
وحسب "وفا" كتب الأطباء والكادر الصحي الاختصاصيون المقيم ونفي مخيم اشرف الفلسطيني بالعراق، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يشكون فيها من قطع الدواء والوقود من قبل اللجنة التابعة لرئاسة الوزراءالعراقية.وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بإلزام الحكومة العراقيةبمسؤولياتها وتعهداتها بالقوانين الدولية وضرورة رفع الحصار الجائر عن مخيم اشرفوالذي فرضته عليه منذ سنة، وبوجه خاص أن يرفع حظر دخول الأطباء والأدوية التي يتم تهيئتها على نفقة سكان مخيم اشرف.