قدّم عضو الكنيست إبراهيم عبدالله (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابا لوزير المواصلات الاسرائيلي،يسرائيل كاتس، عقب التزايد الملحوظ في حوادث الطرق في اسرائيل، خاصة في منطقة الجليل التي تقيم فيها اكثرية عربية. وسأل فيإستجوابه، عن الخطط التي وضعتها وزارته للحد من حوادثالطرق وتقليص عدد القتلى التي تسببها حوادث الطرق هناك، كماسأله عما إذا كانت هنالك طرق إبداعية لمواجهة سوء البنى التحتية للشوارع، وكيفية تطبيقها بهذا الخصوص.

عضو الكنيست الشيخ إبراهيم عبدالله
وأعرب عبدالله عن قلقه الشديد من زيادة حوادث الطرق، مناشداً جميع المؤسسات ذات العلاقةبالأمان على الطرق، أن تعمل على تعزيز التنسيق فيما بينها، كما ناشد الاستثمار في البنى التحتية للطرق والبدء بحملة توعية شاملة للمساهمة في تغييرمفاهيم المجتمع، في التعامل مع الطريق من خلال التوعية والتثقيف المروري للمراحل العمرية والمستويات الثقافية والتعليمية كافة.
وقال:" إن المجتمع العربي بحاجة ماسة لوضع برامج جدية من أجل توعية اجياله المختلفة، حول حوادث الطرق وكيفية تفاديها والحد منها، لأنها حصدت وما زالت تحصد أرواح شباب في عمرالزهور.
وأكد ان القائمة الموحدة والعربية للتغيير ستعمل على طرح هذا الموضوع في الكنيست من أجل مناقشته وطرح أفكارللحد من حوادث الطرق، كما ستعمل على إطلاق مشروع رفيع المستوى في لجنة المتابعة، واللجنة القطرية للرؤساء ، يضع مسألة حوادث الطرق والإصابة بشكل عام، ووسائل مواجهتها في مركز إهتمام مجتمعنا العربي.
يذكر أنه يستدل منالمعطيات التي أصدرتها سلطة الأمان على الطرق في اسرائيل، أن نسبة الوفيات فيالمجتمع العربي تصل إلى 24% من مجمل حوادث الطرق القاتلة التي تشهدها شوارع اسرائيل،وحسبالإحصائيات فإن أكثر من 30 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب حوادث الطرق منذ قيام اسرائيل،حتى هذا اليوم بمعدل 450 حالة وفاة سنوياً.