أعرب عدد من المواطنين العرب عن تذمرهم الشديد من إلزامهم بدفع ضريبة السبت في محطات الوقود في المدن والقرى العربية بينما لا يدفعها اليهود في البلدات الإسرائيلية التي غالبية سكانها من اليهود. وقال مواطن من مدينة الناصرة لموقع "مسلسلات اون لاين"، أنه عندما يدخل محطة وقود في الناصرة يضطر لدفع ضريبة تتراوح قيمتها بين 2,5 إلى 3 شيكل منذ لحظة دخول السبت مساء الجمعة، في حين أنه عندما يتوجه إلى محطة تابعة لنفس الشركة في نتسيرت عيليت اليهودية المجاورة فإنه لا يدفع هذه الضريبة.
أما الأمر الأهم من ذلك يقول المواطن النصراوي أنه غير معروف إلى أين تذهب هذه الضريبة ومن المستفيد منها!؟ فمن المؤكد أنها ليست للدولة والحكومة لأن الدولة هي ليست للمتدينين اليهود، بل هم في نزاع معها لأنها لا تحترم السبت. إذن أين تذهب هذه الضريبة التي تتحول إلى مبالغ طائلة عندما يدخل المحطة المئات يوميا، يتساءل المواطن.
وأكد المواطن المذكور أن استياء عارما من هذه الظاهرة يسود بين المواطنين العرب الذين يضطرون للسفر إلى مدن يهودية لتعبئة الوقود وهذا يكلفهم أعلى من قيمة الضريبة.