المسجد الكبير في مدينة يافا، والذي يعد من أهم المعالم التاريخية الإسلامية في المدينة، يخضع هذه الأيام لعملية ترميم وأعمار شاملة في كافة أقسامه وتحت أشراف وتنفيذ الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا.

قدمت الجمعية مبلغ 100 الف شيكل كدفعة اولى

وقام أعضاء جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية برفقة وفد كبير ضم الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ومدير جمعية الأقصى فريد الحاج يحيى ونائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ جمعة ألقصاصي ورئيس الحركة الإسلامية في الرملة يوسف القرم، والشيخ يوسف فضليي وعضو جمعية الأقصى محمد متاني أعلنت الجمعية عن تبنيها للمشروع.

الشيخ فريد الحاج يحيى، مدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف قال أن الجمعية ستتبنى أعمار المسجد وستقدم مائة ألف شيقل كدفعة أولى لإتمام سير العمل وستعمل مع كافة الخيرين من هذا البلد والخارج للعمل على أتمام عملية الترميم. وكشف أيضا أن الجمعية ستقوم بعملية أعمار لمقدسات أخرى في يافا في الآونة القريبة

يشار إلى أن المسجد الكبير يتعرض في مدينة يافا، والذي يعد من أهم المعالم التاريخية الإسلامية في لمدينة، إلى تهديد بالمحاصرة والاختفاء بسبب مخطط جديد لإقامة مشروع سياحي بالقرب منه وعلى المقبرة الإسلامية الموجودة منذ عهد المماليك. والمشروع عبارة عن فندق سياحي وعمارة لتأجير الشقق ستقام فوق الأرض والمبنى الذي كان يتبع لاستحكامات العثمانية. مع العلم أن منطقة المسجد والمباني المحيطة به وأرض المقبرة هي وقف إسلامي.