ردت المحكمة المركزية في الناصرة الدعوى التي قدمتها عائلة طفلة من قرية اليامون قضاء جنين بعد قتل ابنتها الطفلة برصاص الجيش، بادعاء انه لم يثبت تورط الجيش بقتل الطفلة.

وكان أبناء عائلة الطفلة قد أكدوا في الدعوى انه يوم 17 نيسان 2006 سافرت الطفلة زين اكابر 7 سنوات مع عمها للعلاج في عيادة بالقرية، وبعد أن نزلوا من السيارة أطلقت باتجاههم عيارات نارية كثيفة مما أدى إلى إصابة الطفلة بجروح خطيرة، ولم يسمح الجيش بنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج وفارقت الحياة، كما وأصيب عمها أيضا بجروح لكن تم إنقاذ حياته.

القاضي يتسحاك كوهين، الذي رد الدعوى مدعيا أن المدعي لم يقدم الأدلة الكافية بان الجيش هو المسئول عن قتل الطفلة لان العائلة رفضت السماح بتشريح الجثة. القاضي أكد في قراره أن قوة من المستعربين تواجدت في القرية من اجل منع عملية عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ووقع إطلاق نار متبادل بين الجانبين وأصيبت الطفلة وعمها. وأضاف القاضي أن الطفلة قتلت خلال "عملية حربية" وهذا الأمر لا يلزم الدولة بالمسؤولية ولا بدفع تعويض.