نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحة ما نسبته ما نسبته وسائل إعلام إسرائيلية على لسان الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، بشأن اعتراف الحركة بحق إسرائيل في الوجود، واستعدادها لإلغاء ميثاقها التاريخي الداعي لإبادة إسرائيل. وقال القيادي في الحركة والناطق باسم كتلتها البرلمانية، صلاح البردويل: "ما نسب إلى رئيس "المجلس التشريعي" غير صحيح، وموقف الحركة من الاعتراف بالكيان واضح"، مشيرًا إلى أن كل الضغوط التي مورست على الحركة أو ابتزازها للاعتراف، فشلت ولن تنجح.

لم نعترف باسرائيل

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية كانت قد أوردت تصريحات للدويك أبرز قياديي حماس في الضفة الغربية، قال فيها إن حماس قبلت بحق إسرائيل في الوجود وقد تكون مستعدة لإلغاء ميثاقها الذي يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل.

وزعمت "جيروزاليم بوست"، أن الدويك قال إن حماس قد اعترفت بحق إسرائيل في الوجود وستكون مستعدة لإلغاء ميثاقها الذي يدعو إلى إبادة دولة إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن الدويك، الذي أفرج عنه منذ أشهر بعد قضاء ثلاثة أعوام في سجن إسرائيلي، أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه في الخليل مع المليونير البريطاني ديفيد مارتين أبراهامز، الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من كبار المسئولين الإسرائيليين والبريطانيين.

وشدد الدويك خلال الاجتماع على أن قادة حماس، وبينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، وإسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة، أعربا عن دعمهما لفكرة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 . ونقل عن الدويك القول إنه تم وضع ميثاق حماس منذ أكثر من 20 عاماً، وقد تكون الحركة مستعدة حتى "لإلغائه" ، موضحًا "لم يعد أحد يريد أن يلقي الآخر في البحر".

كما أعرب عن رغبة حماس في الدخول في حوار مع المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، واعترف أن حماس تتلقى دعمًا مالياً من إيران، إلا أنه أكد أن هذا هو النتيجة المباشرة للمقاطعة والعقوبات المفروضة عليها.