اجتمع العديد من القياديين المسلمين في منتدى في ولاية مينستوتا الأمريكية، لمناقشة واقعة قيام متطرف أمريكي بنشر صور مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الولاية، وقد أعرب المتحدثون عن استيائهم من عدم توجيه القضاء الأمريكي تهما جنائية لمرتكب الواقعة رغم اعترافه بارتكابها.

مسلمون وشخصيات دينية
يتظاهرون تنديدا بالاساءة للنبي

وانتقد المشاركون في المنتدى الذي أقيم في مجلس مدينة سانت كلاود التي تقع وسط ولاية مينيسوتا تخاذل قياديي المدينة عن عمل ما يكفي لمحاربة التمييز الممتد ضد المسلمين، بحسب صحيفة "سانت كلاود تايمز". وكان متطرف أمريكي يدعى سيدني ألان إيليا قد قام بتعليق صور مسيئة للرسول الكريم في عدد من الأماكن التي تشهد أكثر كثافة مرورية في مدينة سانت كلاود الشهر الماضي، تظهر صورا فاحشة تسيء للرسول الكريم.

واعترف المتطرف الأمريكي بأنه علق هذه الصور بهدف "خلع الملابسف الأمريكيين بحقيقة الإسلام على حد قوله". ورفض المدّعون في ولاية مينيسوتا توجيه اتهامات جنائية لإيليا، بادّعاء أنه مارس حقه في التعبير الذي يكفله له الدستور الأمريكي. واكتفى مسؤولو مدينة سانت كلاود بتوجيه اتهامين مدنيين لإيليا، وتغريمه بمبلغ 250 دولار فقط عن كل اتهام. ورفض إيليا أيضا الاتهامات المدنية وأعلن محاميه أن موكله يعتزم معارضة هذه الاتهامات.