ألقى النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاباً في جلسة الكنيست الخاصة بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية، وقد حاول عضو الكنيست نيسيم زئيف التعليق على مقارنة الطيبي لضحايا النازية بالفلسطينيين في غزة ضحايا الحرب الأخيرة، فقام رئيس الكنيست بطرد زئيف معلقاً: نحن نسمع اليوم أموراً تُقال لأول مرة في هذا البرلمان.
خطابه نال اعجاب رئيس الكنيست والوزير
أفيشاي ووصفوه بـ: "أفضل خطاب سمعوه بحياتهم"
وطالب الطيبي في سياق كلامه عدم التنكر للألم الفلسطيني، مكافحة العنصرية والكراهية، تفكيك أسلحة الدمار الشامل، إعطاء كل شعب حقه في الوجود، كما أثنى على النائب محمد بركة المشارك في مراسم اوشفيتس.
وقال الطيبي في خطابه: لا يوجد أمر طبيعي أكثر من أن تجتمع الكنيست بكافة كتلها في اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية. يوم تحرير معسكر الإبادة أوشفيتس . قوى الشر أرسلت حينها عشرات ملايين الناس - يهود، سوفييت، بولنديين، غجر ومجرد منافسين سياسيين – إلى موت فظيع. لم يكن هذا موتاً اعتيادياً بل قتلاً ممنهجاً وليد أيديولوجية الكراهية والعنصرية والتطهير العرقي.
وبمجرد إنهائه الخطاب توجه اليه النواب من كافة الكتل والأحزاب السياسية، بما فيهم نواب ناجون من المحرقة أمثال يوسي بيلد، إضافة الى الضيوف والمشاركين في الجلسة، عبروا كلهم عن انفعالهم وتأثرهم من هذا الخطاب الذي وصفه رئيس الكنيست ريفلين والوزير افيشاي برفرمان " افضل خطاب سمعته الكنيست على الاطلاق".
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
