يتداول أعضاء "الفيس بوك" قصة لفتاة تعرضت للاغتصاب بطرقة جديدة لم تستطع فيها التعرف على الجناة، مما دفع نشطاء "الفيس بوك" لنشر القصة بهدف توعية الفتيات.

الطريقة الجديدة للاغتصاب تعتمد على استدراج الفتاه إلى منزل لارتكاب الجريمة باستخدام طفل صغير يدعى أنه تائه، حيث تبدأ القصة عندما انتهت الفتاة من عملها وأثناء اتجاهها

لمنزلها رأت طفلاً صغيراً يبكى فشعرت بالشفقة تجاهه، فذهبت لتسأله لماذا يبكى؟ فأخبرها الطفل أنه تائه، ويريد الرجوع إلى منزله، ولكنه لا يعرف أين يوجد، وأعطاها ورقة مكتوب فيها العنوان، ذهبت الفتاة بكل طيبة ودون أن تشك في أي شيء مع الطفل لترجعه لأهله، ظناً منها أنها تفعل خيراً فيه وعندما وصلت لمنزل الطفل، دقت الفتاة جرس الباب فصعقتها الكهرباء وأغمى عليها، حيث كان الجرس مكهرباً وعندما استيقظت في اليوم التالي وجدت نفسها في منزل خالٍ منزوعة من ملابسها بمفردها ولم تستطع حتى رؤية وجه الجاني.

ولهذا وجه أعضاء "الفيس بوك" نصيحة إلى كل الفتيات اللاتي قد تتعرض في يوم من الأيام إلى هذا الموقف أن لا تأخذها الشفقة بالطفل، فلا تذهب معه إلى أي مكان، وإذا أرادت فعليها أن تأخذه إلى أقرب قسم شرطة.