وافق قاضي محكمة الجنايات في الأردن على تأجيل محاكمة متهم بقتل 6 أشخاص إلى ما بعد مباراة المنتخب الأردني وسنغافورة، وذلك استجابة للمتهم نفسه الذي على ما يبدو تنتظره عقوبة الإعدام.

وكان المواطن الأردني الذي يحاكم امام محكمة الجنايات الكبرى بتهمة قتل أبنائه الثلاثة وجارته وابنيها، قد طالب بتأجيل جلسات محاكمته الى ما بعد مباراة في كرة القدم للمنتخب الأردني. وقالت صحيفة "الراي" الأردنية، أن المتهم عماد نوفل طلب من رئيس المحكمة في الجلسة التي عقدت الأربعاء الماضي تأجيل الجلسة المقبلة إلى ما بعد انتهاء مباراة المنتخب الأردني مع منتخب سنغافورة التي ستجري الشهر المقبل.

وأضافت الصحيفة إن القاضي استجاب لطلب المتهم وأجل الجلسة إلى ما بعد أسبوع من المباراة. وكان نوفل أقدم عام 2008 على قتل أطفاله الثلاثة ثم جارته وابنيها، في جريمة هزت الرأي العام الأردني. وفي تونس قضت محكمة تونسية بسجن شاب (25 عاما) مهووس بحب النادي الإفريقي لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات نافذة، جراء اعتدائه بالعنف الشديد على والده المسن (65 عاما) وتسببه في إصابته بشلل دائم بساقه اليسرى، بعد أن استهزأ من فريقه المفضل وتمنى له الخسارة.

وذكر موقع (التونسية) الالكتروني الإخباري أن الشاب المتيم بحب النادي الإفريقي قال أمام المحكمة إنه "جن جنونه عندما أقدم والده على الاستهتار بمستوى فريقه..وتمنى له الخسارة". وأضاف الموقع أن الشاب "انهال على والده بوابل من اللكمات وعنفه بطريقة وحشية" ثم ضربه على ساقه بمكنسة كهربائية ما تسبب في دخوله في غيبوبه ونقله إلى المستشفى حيث قال أطباء أن ساقه أصيبت بشلل دائم. وطالب الأب أمام المحكمة بفرض أشد العقوبات على ابنه.