تلقّت النيابة المصرية بلاغا من قبل ضد طبيب نساء معروف، 65 عاما، بتهمة الاهمال وعدم ممارسة مهنته بالشكل الصحيح. حيث اتهم خالد محمود عطية الطبيب بالاهمال أثناء اجراء عملية ولادة لزوجته. فقد عانت الزوجة بعد العملية من آلام حادّة في منطقة البطنـ اضافة الى ارتفاع متواصل في درجة حرارة جسمها.

وقد حاولت الزوجة الاتصال بالطبيب، للاستفسار عن سبب معاناتها والشعور بالألم الدائم، فأخبرها أن ما تشعر طبيعي بسبب العملية القيصرية التي ي أجريت لها ومع تصاعد حدّة الآلام توجهت الزوجة الى الستشفى وأثناء اجراء فحص الاشعة تبيّن أنه يوجد جسم غيب داخل بطنها. فأدخلت الى عملية أخرى وأثناء العملية أخرج الطبيب فوطة من بطنها. وتم عرض المجني عليها على الطب الشرعي ووجهت النيابة للطبيب اتهاما بالاهمال الطبي الجسيم وخلع الملابسض حياة مريضة للخطر.

وقال تقرير الطب الشرعى انه من المتعارف عليه طبيا انه اثناء اجراء جراحات شق البطن يتحتم على طاقم التمريض المعاون للجراح داخل غرفة العمليات عد وحصر الالات الجراحية وابلاغ الطبيب الجراح بذلك العدد قبل بدء الجراحة ومراجعة العدد بعد الانتهاء من الجراحة وابلاغ الطبيب الجراح بذلك ولابد ان يكون العدد مساويا قبل وبعد العملية.

واضاف التقرير ان الطبيب المذكور لم يتبع الاصول الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات مما عرض حياة مريضته للخطر وبعد اهمالا طبيا جسيما في حقها مما يقتضى من المحكمة معاقبته بالعقوبة المناسبة .وقد عاقبت محكمة جنح شمال القاهرة الطبيب بالحبس عاما مع الشغل والنفاذ وغرمته 2000 جنيه.