سمعنا في الماضي عن سارقين يتمتعون بضمير حي مثل ذلك السارق الذي اقتحم منزلا فقيرا وعندما لم يجد ما يسرقه ترك مبلغا من النقود لتقوم العائلة بتصليح أكرة الباب التي كسرها السارق خلال اقتحامه للمنزل.

"للأسف لا يوجد لهذه الخيمة مكان معنا في السيارة
ولو كان لها متسع لوضعناها بجانب أخواتها"

أما عن مثل هذه الوقاحة فلم نسمع في السابق فلم يكتف السارق بما سرق بل ترك رسالة كتب فيها "للأسف لا يوجد لهذه الخيمة مكان معنا في السيارة، ولو كان لها متسع لوضعناها بجانب أخواتها"، عبارة خطها مجهول سرق خمس خيام من أصل ست نصبها المواطن ع.ش (40 عاما) في منطقة برية 50 كيلو مترا جنوبي رفحاء.

وكان المواطن اعتاد على قضاء فترة من الاستجمام والراحة مع أسرته بعيدا عن أضواء المدينة، إذ حرص على تجهيز مخيمه بكامل الأدوات من إنارة ومولدات كهربائية وأدوات طبخ، لكنه فوجئ بوجود خيمة واحدة خالية من التجهيزات، فيما رحل السارق ببقية الخيام والتجهيزات.

وأبدى المواطن استغرابه من عملية السرقة التي اعتبرها جناية واعتداء على حقوق الغير، مضيفا "يبدو أنه تعمد ترك الخيمة الأخيرة، حتى يضفي شيئا من الطرافة على سرقته أو ليغيظني فقط، ولا أعتقد أن حجته بعدم اتساع المركبة سبب مقنع لتركها".