قال شيخ الأزهر إنه سوف يطلق العنان للحيته "لأنه جرى العرف على أن شيخ الأزهر له لحية، وهو شيء مطلوب، كما هو مطلوب أيضاً ارتداء الزي الأزهري، وإن كنت أرى انه ليس واجباً أو فرضاً ولا حراماً إذا ارتديت الزي الإفرنجي، لكن ذلك سيصدم الشعور العام، والشرع يحترم ويقدر الشعور العام، ويستاء من الخروج على الذوق العام، فالمسألة ليست حلالاً أو حراماً بقدر ما هي عُرف، والعرف مقدر عند الشرع والشريعة.

سيمنع تهنئته في اعلانات الصحف والمجلات

وشدد على أنه لم يُفت مطلقاً بفتوى إباحة عمل المسلم في تقديم الخمور لغير المسلم في الدول الأوروبية أو في الفنادق، مؤكداً أن هذه الفتوى لم تصدر عنه مطلقاً، كما ردد البعض ونسبها إليه فور توليه مشيخة الأزهر، بأنه أفتى بها عندما كان مفتياً للديار المصرية بين عامي 2002 و2003.

وقال الإمام الأكبر إن أول قرار اتخذه كشيخ للأزهر هو منع تهنئته في إعلانات الصحف والمجلات. وشدد على أن الخطاب الديني يحتاج إلى تنقية، موضحاً أنه يبيح الصلاة في المساجد التي بها قبور وأضرحة.

وقال شيخ الأزهر إنه سينتقل، (اليوم) إلى مقرّ مشيخة الأزهر لمزاولة عمله، مؤكداً أن هناك ثوابت عامة للأزهر وأي شيخ جديد له لا يستطيع أن يعمل بعيداً عنها.

وحول القول عن أن اختياره شيخاً للأزهر لكونه قريباً من السلطة وأحد أعضاء لجنة السياسات في مصر، أشار الطيب إلى أنه ليس مقرباً من السلطة.. "السلطة لا تعرفني إلا من خلال الصحف، والذي يقول هذا الكلام فليأت لي بمظهر من مظاهر هذا التقرب".