هل تكون لوتاه أول مفتية في الإمارات، أم أنها في كتابها الأخير قد ضربت المسمار الأخير في نعش رغبتها في خوض مجال الإفتاء؟ عبرت الناشطة الإماراتية في قضايا الأسرة والمرأة وداد لوتاه عن تطلعها لأن تصبح أول مفتية في دولة الإمارات، مؤكدة قدرة المرأة على تولي هذا المنصب.

لوتاه أحدثت ضجة بعدما أصدرت
كتاب "سري للغاية.. المعاشرة الزوجية أصول وآداب"
وكانت لوتاه قد أثارت ضجة مؤخرا بعد أن أصدرت كتاب "سري للغاية.. المعاشرة الزوجية أصول وآداب"، والذي هو حصيلة تجارب يومية عاشتها في محاكم دبي بعد 9 سنوات من العمل في الإصلاح الأسري، كما تقول. وقالت لوتاه إنها شرحت في أحد فصول الكتاب اللذة الزوجية، مشيرة إلى وجود نساء لم يسمعن من قبل بهذا الأمر نتيجة نظرة الأزواج لهن كـ"وعاء" وأن اللذة حكر عليهم فقط.
وأيدت لوتاه في كتابها تدريس العلاقات الزوجية لتوعية الأطفال لأن بعضهم يتعرضون للتحرش من تلاميذ أكبر منهم، والأطفال لا يدركون هذا الأمر. وقالت إن دول الخليج تعاني من ظاهرة "البويات" أي النساء المسترجلات، داعية لحل هذه المشكلة. واعترفت لوتاه بأنها أثارت غضب الناس بسبب الكتاب، وأن أهلها أيضاً غضبوا منها لكنهم لاحقاً غيروا نظرتهم للأمر، مؤكدة أنها تكشف المستور من أجل علاجه. وشددت على أنها لا تفتي وإنما تعالج المشاكل، خاصة للشباب المقبلين على الزواج، منتقدة بشدة تربية بعض الآباء.