قضايا الاغتصاب لا تنتهي كما يبدو. هذا تنظر المحكمة العامة في القطيف في قضية فتاة عشرينية ادعت ان شاباً اغتصبها. وأوضح ناظر القضية الشيخ مطرف البشر قاضي لصحيفة "المدينة" أن الشاب (سعودي النوعية) والفتاة كانا على علاقة غير شرعية وعندما فضح أمرهما أجبرت أسرة الفتاة الشاب على الزواج من ابنتهم.

الشاب والفتاة كانا على علاقة غير شرعية

وبعد شهرين قام بتطليقها فلم تجد الاسرة حلاً لابنتها الا القيام برفع دعوى في المحكمة تتهم الشاب باغتصاب ابنتهم حسب الادلاءات الأولية للقضية. في حين اكد الشاب انه تزوج الفتاة خوفاً من تهديد أسرتها له. وتوقع البشر ان يصدر بحق الشاب حكماً بالسجن سنة و100 جلدة كونه اعترف بالزنا دون الاغتصاب، ودعا كافة الأسر الى متابعة الأبناء مع ضرورة اشباع العاطفة لدى الفتيات خاصة.

وأضاف ان مثل تلك العلاقات المحرمة تلحق العار بالأسرة كاملة وقد يترتب عليها الكثير من المشاكل الاسرية لأخوات الفتاة. وأكد ان 95% من العلاقات المحرمة التي تنتهي بالزواج لا تستمر ولا تنجح كونها بنيت على الباطل والحرام.