ربما أراد الرب أن يختبر مدى اخلاصها لزوجها، وكانت النتيجة أنها فضلت زوجها. حيث اختارت امرأة يمنية أن تكمل حياتها مع الرجل الذي اختارته زوجا على الرغم من إصابته بفيروس "الايدز".

ظهرت نتيجة التحاليل مؤكدة اصابة علي بالايدز

المرأة التي دفعت زوجها للعمل في المملكة العربية السعودية لم تكن تعلم أن حياتها ستتبدل حيث توجه زوجها علي (27 عاماً) لاجراء الفحوصات والتحاليل الطبية التي تشترطها المملكة لدخول من يرغب في العمل على أراضيها. ظهرت نتيجة التحاليل مؤكدة اصابة علي بالايدز فحرم من تحقيق حلمه في السفر، وسعى أهل زوجته للتفريق بينه وبين ابنتهم، فلم تتردد الزوجة كثيرا واختارت البقاء مع زوجها على الرغم من الموت الذي يجري في دمائه، مفضلة الموت في بيته على العيش بعيدا عنه.

علي قال لـ "لراي" إن "إصابته بـ (الايدز) لم تأته من (فعل محرم) بل كان عن طريق دم نُقل له قبل خمس سنوات في أحد مستشفيات مدينة الحديدة غرب العاصمة صنعاء"، مضيفا "كنت سأحقق لأهل زوجتي رغبتهم وأطلق ابنتهم التي لا ذنب لها أن تعيش مع إنسان حكم عليه بالموت، لكن أمام اصرارها على إكمال حياتها معي ازداد تمسكي بها، سواء أكانت تحمل هي الأخرى فيروس المرض (اللعين) أم لا".