يبدو أن العدالة، وكما في أفلام السينما، هي التي تنتصر في النهاية، فلم يتوقع إبراهيم البالغ من العمر 77 عاما الذي ارتكب جريمة قتل قبل 44 عاما في إحدى قرى مدينة مراغة غرب إيران قبل أن يفر من القرية الى جهة مجهولة ويقطع بصورة كاملة ارتباطه بأهله، بأن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية وستنال منه.
بادر الابن الوحيد للقتيل الذي كان في بطن أمه عند مقتل والده متابعة القضية بعد بلوغه سن الرشد واستطاع بعد مثابرة وجدية وصبر من التعرف علي قاتل والده وأبلغ الشرطة عن مكان تواجده، وأعرب ابراهيم عن ندمه مطالبا الرأفة والصفح.
