ما زالت فكرة انجاب أنثى مضطهدة لدى الرجال علما أن المرأة ليست هي من يختار نوع المولود بل هذه الأمور من الله سبحانه وتعالى رغم أن الطب تطور وبإمكانه اعطاء وصفات معينة للمرأة من أجل انجاب ذكر أو أنثى حسب رغبتها!

وبحسب شقيق المواطنة، فإن الزوج (25 عاما) أبدى امتعاضه وغضبه في شهور الحمل الأولى، عندما علم بأن جنينه أنثى، وبدأ في تأنيب زوجته وتضجره منها، ولم يكتف بذلك.
إذ كان يخرج من منزله لساعات طوال، ولا يعود إليه إلا في وقت متأخر. من جهة أخرى، نجحت تدخلات أقارب الزوجين في إعادة الأمور إلى نصابها، حين أقر الزوج بخطئه، وتجاوزت الزوجة عن خطيئة زوجها، بيد أنها قررت بقاء فترة الولادة في منزل أسرتها، ومن ثم العودة وابنتها إلى منزل زوجها.