"ما جمعه الله لا يفرّقه انسان" هذا ما يودّ إثباته العريس المصري ابراهيم أبوالسعود والعروس الجزائرية سارة، حيث سيعقد حفل زفافهما الأسبوع المقبل بالعاصمة الجزائرية. وقبل أيام قليلة فقط، وصلت أخت العريس المصري أبو السعود للمشاركة في حفلة زفافه، وقد حظيت باستقبال مميز بين الجزائريين، بحسب ما قالت لـ"العربية.نت"، بينما حظي ابنها محمد ذو الثلاث سنوات ونصف بحب الجزائريين، وأصبحوا ينادوه بـ"أبوتريكة" تعبيراً عن حبهم لنجم منتخب الفراعنة.

يتحديان "مجانين كرة القدم"
وقال "أعيش في الجزائر منذ مدة ولم أجد شعباً طيباً مثله، وزواجي بسارة كان نتيجة حبي للجزائريين"، مضيفاً "عقدت قراني على سارة في الصيف الماضي لكن الزفاف تأجل بسبب الأجواء الملتهبة التي صاحبت مقابلات الفريقين خلال العام الماضي". وعن أجواء العرس المبرمج ليوم الخميس المقبل، قال أبوالسعود "قررت أن أضع علمي الجزائر ومصر فوق سيارة العرس وسأجوب بها بعض شوارع العاصمة الجزائرية لأؤكد أننا إخوة رغم جنون كرة القدم".
ونقل العريس مشهداً مؤثراً يتعلق بابن أخته الصغير محمد الذي قال ببراءة: "يا خالو.. الجزائريون طيبون أوي"، تعليقاً على هدية منحها إياه صاحب محل بالعاصمة الجزائرية. وكان لابد من معرفة رأي العروس الجزائرية أمل ابراهيم أبوالسعود، حول رد فعل أهلها وصديقاتها لما سمعوا بخبر خطبتها وعقد قرانها لاحقاً من مصري في عز الأزمة الكروية، وفي هذا الإطار، كشفت سارة أن "أهلها تقبلوا الفكرة بشكل عادي جداً وهم يحبون زوجها ويقدرونه أيما تقدير".
أما رأي صديقاتها في القضية، فتقول إنه "بحكم دراستها الجامعية في الصحافة كان واضحاً لديهن أن الأمر مرتبط بحرب إعلامية وليس بحرب بين شعبين رغم بعض الانحرافات المؤسفة التي وقعت".