مسلسلات رمضان
الكبيسي: هنالك رجال دين يعانون من إضطرابات نفسية!
22/04/2010

وصف الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي تصريحات أطلقها رجال دين وأثارت الجدل بأنها "ما هي إلا نفثات وخلجات من أناس يعانون اضطرابًا نفسيا لا أكثر ولا أقل" وأردف "أنها هراء لا يستحق الرد ولا التعليق" مجيبا بذلك على سؤال وجهه له محرر صحيفة "عناوين" الالكترونية السعودية بشأن تصريحات كل من الشيخ يوسف الأحمد بشأن مطالبته بهدم المسجد الحرام وإعادة بنائه لمنع الاختلاط، وما قاله الشيخ د.محمد العريفي بشأن عزمه زيارة إسرائيل لتسجيل حلقة لبرنامجه من القدس، بالإضافة إلى إطلاق الدكتور عائض القرني جائزة قدرها مليون ريال لمن يجاري قصيدة من قصائده.

الكبيسي: هنالك رجال دين يعانون من إضطرابات نفسية! صورة رقم 1

المآذن تقليدًا عمرانيًا لا اكثر ولا اقل

وتحدث الكبيسي في اللقاء عن الجدل الذي أثير حول قضية "الاختلاط في جامعة الملك عبد الله" وأكد أن الاختلاط في التعليم والعبادة حكم من أحكام هذا الدين في الصلاة والحج والمحاكم والأعراس والاجتماعات السياسية، مضيفاً بان الإسلام منذ فجره لا يفرق بين رجل وامرأة، كما عبّر عن ذلك الكتاب والسنة، وهما شاهدان على ذلك.

والى ذلك أكد الكبيسي أن منع المآذن في سويسرا أمر لا شيء فيه وقال في رده على سؤال حول ما يتعرض له المسلمون من تضييق في البلاد الغربية أن هذه قضية ليست جديدة، بل تعكس الموقف التاريخي المؤبد من الغربيين تجاه الإسلام والمسلمين.

وقال الكبيسي عن منع المآذن لا حرج في ذلك لأنها تعدّ تقليدًا عمرانيًا لا أكثر ولا أقل وليست من الشرع لا حكمًا ولا عبادة، لكنها صارت شعارًا للمسلمين كالعلم للدول منتهيا إلى قوله "إذن فإن منعه هو أقل خطرا وأهمية مما منعوه عن المسلمين من الأمور الأخرى، كالحجاب الذي هو فرض، ومنع التعليم الديني الذي هو فرض... وهكذا".

والى ذلك تضمن اللقاء محاورة الكبيسي في رأيه بشأن عذاب القبر والذي ينطوي على انه ليس في الأرض والقبر المشهود حيث قال "أن ما أعنيه أن عذاب القبر ليس في الأرض وليس في الحفرة التي يدفن فيها الإنسان، بل في البرزخ، وهو مكان في السماء".

وأضاف أن "القبر دنيوي للعبرة، أما البرزخ أخروي، لذا فعذاب القبر موجود وهو حق، لكن ليس في هذه الحفرة (القبر) قطعًا، بل في البرزخ المكان الذي فيه الإنسان الآخر، فالإنسان عندما يموت يخرج منه إنسان آخر شبيه به لكن بقوانين الآخرة التي لا يمكن للعقل البشري أن يحيط بها، والميت عندما يرفع عينه للسماء فهو يتبع روحه حيث العذاب هناك".

وأخيراً فقد وصف الكبيسي زواج المسيار بأنه مرذول وقال في هذا "لقد قلت في أكثر من مناسبة عندما سألت عن زواج المسيار بأنه زواج (مرذول)، لكنه مباح شرعًا، ولا تقبل به إلا امرأة مضطرة، ومثل هذا الزواج يسهم في حل مشكلة العنوسة، وهو زواج فيه شيء من التساهل".