عبّر حسن شلغومي وهو إمام مسجد فرنسي، وناشط في مجال الحوار الإسلامي مع اليهود، عن تأييده لقانون فرنسي مناهض لارتداء النقاب، وقال شلغومي: "إن النساء اللواتي يرغبن في تغطية وجوههن، عليهن أن يرحلن إلى السعودية أو أي دولة إسلامية أخرى يكون فيها النقاب تقليدًا".

"النقاب سجن للنساء ووسيلة للهيمنة النوعية "
وأضاف شلغومي: "نعم أؤيد الحظر القانوني للبرقع الذي لا مكان له في فرنسا"، معتبرًا أن "النقاب لا أساس له في الإسلام بل يخصّ تقاليد أقلية ضئيلة تعكس فكرا يسيء للدين الإسلامي". وأضاف: "النقاب سجن للنساء ووسيلة للهيمنة النوعية وتلقين التشدد الإسلامي". يذكر انه تم تهديده مؤخرًا بسبب تأييده لحظر النقاب في فرنسا، ومواقفه دفعته لوضع حارسين شخصيين له، وأحيانً يأخذ عائلته ويبتعد عن المدينة.
وأصبح شلغومي حط اهتمام قصر الرئاسة نفسه، خاصة بعد خطواته "التصالحية" باتجاه اليهود ولقائه بهم، وإدانته للهولوكست، حتى أصبح يلقب بـ"إمام السلام". إلا أن المسلمين يهاجمون هذا الإمام دائما ويدعون لرحيله، لا بل إن البعض وصفه بأنه "إمام اليهود.
لكن الإمام المولود في تونس والحاصل على النوعية الفرنسية وافق على أنه لا ينبغي أن تمنح فرنسا النوعية للمهاجرات المنتقبات. وقال "حمل النوعية الفرنسية يعني الرغبة في المشاركة في المجتمع والمدرسة والعمل".
وكان المنتدي الفرنسي للأئمة الذي يرأسه شلغومي قد طالب بمنع النقاب في فرنسا بقوة القانون، علي اعتبار أنه يخالف القوانين الفرنسية ولا علاقة له بالشريعة الإسلامية ولا يخدم حتي الأقلية المسلمة في فرنسا أو في الغرب بشكل عام.