القتل بدافع غسل العار والحفاظ على شرف العائلة مسلسل مستمر دون أن يحرّك مشاهديه أي ساكنا. فيكاد لا يمر يوم واحد الا ونستمع الى جريمة قتل جديدة ارتكبت بحق فتاة وقعت ضحية عقلية غير طبيعية.

عثرت الشرطة على الفتاة فقامت بإعادتها
إلى أهلها مؤكدةً بأن الفتاة لم تفقد عذريتها
ومع اشتداد اضطهاد الأب نفذت ما كانت تفكر به ظناً منها بأنها قد تخلصت من الظلم إلى الأبد، وبمرور عدة أيام عن إبلاغ الأب عن اختفاء ابنته عثرت الشرطة على الفتاة فقامت بإعادتها إلى أهلها مؤكدةً بأن الفتاة لم تفقد عذريتها، وهو ما أكده تقرير الأطباء الشرعيين حسب ما ورد عن "دي برس".
اومع ذلك فقد قرر الأب قتل ابنته "غسلاً لعاره" كما وصفه ملقياً بالتهمة على ابنه الذي لم يتجاوز 13 عاماً، وبعدها قام بغمس يده بدماء ابنته و طبعها على مدخل بيته إعلانا بأنه قد غسل عاره! وبما أن الطفل لم يبلغ سن الرشد عوقب بالسجن لمدة ستة أشهر، أما "الأب" فقد تابع حياته وكأن شيئاً لم يكن! ليسدل الستار عن واحدة من الجرائم التي اعتدنا أن تكون الضحية فيها واحدة دائماً "الفتاة".