من المسؤول عن تعرّض الاطفال الى مضامين اباحية لا تتناسب مع جيلهم؟! فمهما بلغ حرص الاهل على ابنائهم لا بد ان يغيبوا عنهم لفترات من منطلق ذهابهم وايابهم من والى المدرسة وفي هذه الاثناء قد يتعرضون لمضامين لا تناسب جيلهم. وبذلك فقد طالب موقع "داماس بوست" الإلكتروني من السلطات المختصة في مدينة دمشق التحرك سريعا من أجل وضع حد لظاهرة بيع أقراص ليزرية تحتوي على افلام مخلة بالاداب، موضحا أن عمليات البيع تتم على قارعة الطريق ولا تستثني أحدا بمن فيهم الأطفال.

وقال الموقع الإخباري "لم يعد خافيا على سكان دمشق وزوارها وحتى المارين بها أن هؤلاء الأشخاص يبيعون أفلاما مخلة بالاداب، ونقل عن أحد سكان منطقة البرامكة قوله إن حيه أصبح مشبوها، بسبب باعة الأفلام الإباحية الذين يعملون صباحا ومساء، وقد انقطع بهم "شرش الحياء" إلى درجة أنهم لا يكترثون بمرور الأطفال والبنات والنساء من أمامهم وينادون بأعلى صوتهم: أفلام عربية... أفلام أوروبية... أفلام للرجال أفلام للنساء"!