تقدم الشاب السعودي سهل محمد السهلي (20 عاما) بشكوى لإمارة منطقة المدينة المنورة ضد مركز فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك لأن رجال الشرطة اصطحبوه إلى مركز الشرطة من محله الذي يعمل فيه (سوق الراشد) مدعيين أن الساعة التي يلبسها غريبة. وبحسب رأيه أنهم اقتادوه معهم بدون أن يرتكب أي خطأ وهذا الشيء قلل من شأنه أمام زملائه وأمام المتسوقين.

واضاف السهلي: "إزاء رفضي تسليمهم أشيائي الخاصة كما يكفل بذلك القانون، أصر رجال الهيئة على اصطحابي إلى المركز، كما اتصلوا مع صديق لي وهو صاحب الحافظة الإلكترونية وطلبوا منه الحضور رغم أنه كان في ينبع، وأبلغهم أن الحافظة الإلكترونية له". وهنا أوقفني رجال الهيئة في المركز وبدأوا التحقيق معي دون أن أعرف تهمتي إلا ما يتعلق بلبسي ساعة غريبة الشكل، بعدها أطلقوا سراحي وطلبوا مني مراجعة المركز لاحقا للتحقيق معي على محتويات الحافظة الإلكترونية، والتي تجمع صور فنانات ادعوا أنها مخلة بالآداب".
ويستطرد السهلي أنه يراجع الهيئة طيلة سبعة أيام خلت، وهذا الشيء أربك عمله واستدعى مدير المحل لأن يهدده بالفصل نتيجة تأخره المتواصل بسبب ذهابه اليومي لمركز الهيئة دون أية تهمة.
وأكد السهلي أنه تقدم بشكوى إلى إمارة المنطقة، اتهم فيها رجال الهيئة الذين عرضوه للإهانة أمام زملائه والمتسوقين وبدون أن أرتكب أي خطأ، مطالبا أمير المنطقة بإنصافه مما لحق به من إهانة. وتساءل السهلي: "بأي حق يفتشون أشيائي الخاصة وأشياء صديقي، وكيف يطلعون على أشياء لا تعنيهم"، مشيرا إلى أن رجال الهيئة يحاولون إدخاله في قضية لا ذنب له فيها.