اعتبر الداعية الإسلامي حمزة يوسف أن إثارة قضية النقاب في فرنسا ما هي إلا قضية سياسية إذ سبق وحظرت الحكومة الفرنسية ارتداء النقاب في المؤسسات الحكومية كما تعتزم معاقبة من يفرض على المرأة ارتداء النقاب بالسجن لعام واحد ودفع غرامة قدرها 15 ألف يورو. مع أن 25% من المنقبات في أوروبا هن من مسلمي فرنسا.

وعبر الداعية حمزة خلال بقاء مع برنامج "صباح الخير يا عرب" عن دهشته من الحرية التي يعيشها الفرنسيون مع انتشار الأفلام النوعية في الوقت الذي يتم في منع ارتداء النقاب على المسلمات مضيفاً أن الكثير من الفرنسيين يعتقدون أن المسلمين يسعون لإفساد المجتمع مما دفعهم لتلك المعاملة العنصرية التي لا تتفق مع المبادئ الأوربية. على جانبٍ آخر انتقد الداعية الإسلامي حمزة يوسف تقصيرَ المسلمين في تغيير صورتهم السلبية السائدة في الغرب، وأيد يوسف الشعار الذي ترفعه MBC "نحن نرى الأمل في كل مكان"، مضيفا أن المؤمن لا بد أن يتفاءل ويسعى دوما لتغير المجتمع نحو غد أفضل.
وتطرق يوسف إلى دور الإعلام، مؤكدًا أنه سلاح ذو حدين يستخدم للخير وللشر في ذات الوقت، مشيرًا إلى الدور الخطير الذي يلعبه الإعلام لتشويه صورة الإسلام، خاصةً في الولايات المتحدة. وتطرق يوسف الى غياب الديمقراطية في الولايات المتحدة على صعيد الانتخابات؛ بسبب هيمنة الشركات الكبرى واللوبي الإسرائيلي التي تساند المرشحين، وتدعمهم ماديًا أثناء المعركة الانتخابية.
وعلق يوسف على اشتباه فيصل شاه زاد في تفجير سيارة مفخخة في ساحة "تايمز سكوير"، قائلا إن الاتهام لم يثبت حتى الآن، مضيفًا ان شاه زاد رجل مثقف، رافضًا فكرة إلقاء اللوم على المسلمين بسبب تصرف أهوج لشخص قد يكون مجنونًا.